يتوقع أندرو كانغ من شركة Mechanism Capital انخفاضاً محتملاً في قيمة إيثير إذا تمت الموافقة على صناديق التداول في البورصة (ETFs) الفورية لإيثير. يقترح كانغ أن إيثير يمكن أن ينخفض إلى 2,400 دولار. سيكون ذلك انخفاضاً بنسبة 30% من سعره الحالي البالغ 3,410 دولار.

كانغ يشير إلى عدة عوامل لنظرته التشاؤمية. يلاحظ قلة الاهتمام المؤسسي بإيثيريوم مقارنة ببيتكوين. كما يشير إلى عدم وجود حوافز لتحويل إيثير الفوري إلى شكل ETF.

"كم من الارتفاع سيوفره ETF لإيثير؟ أود أن أقول ليس بالكثير"، صرح كانغ على وسائل التواصل الاجتماعي. "بعد إطلاق ETF، توقعي هو 2,400 إلى 3,000 دولار."

هذه التوقعات تتناقض مع الأداء الأخير لإيثير. وصلت العملة إلى أكثر من 4,000 دولار في مارس، بالتزامن مع وصول بيتكوين إلى رقم قياسي جديد.

يتوقع كانغ أن تجذب صناديق ETF الفورية لإيثير فقط 15% من التدفقات التي شهدتها صناديق ETF الفورية لبيتكوين. يقدر 840 مليون دولار في التدفقات "الحقيقية" على مدى ستة أشهر، استنادًا إلى بيانات ETF لبيتكوين.

"أعتقد أن توقعات خبراء التشفير مبالغ فيها ومنفصلة عن تفضيلات الجهات المالية التقليدية"، أشار كانغ. ويقترح أن تأثير ETF قد تم تسعيره بالفعل.

ليس كل المحللين يشاركون تشاؤم كانغ. يتوقع باتريك سكوت حركة مشابهة لصناديق ETF للبيتكوين، بينما تتوقع Van Eck أن يصل إيثير إلى 22,000 دولار بحلول عام 2030.

يجادل كانغ بأن عرض إيثيريوم كطبقة تسوية مالية لامركزية أو متجر تطبيقات Web3 يعد "بيعًا صعبًا" بناءً على البيانات الحالية. يقارن إيثيريوم بأسهم التكنولوجيا المبالغ في قيمتها، مشيرًا إلى نسبة سعر إلى مبيعات مرتفعة وأرباح سلبية بعد التضخم.

إن إزالة التخزين من صناديق ETF الفورية المقترحة لإيثير قد تثني المستثمرين، يضيف كانغ. ويعترف بالاهتمام المؤسسي في ترميز الأصول الحقيقية على إيثيريوم، ولكن يشكك في تأثير ذلك على سعر إيثير.

يتوقع كانغ أن تنخفض نسبة سعر ETH/BTC من 0.054 إلى 0.035 خلال العام المقبل. ومع ذلك، يقترح أن ارتفاع بيتكوين إلى 100,000 دولار يمكن أن يدفع إيثير إلى رقم قياسي جديد.