عادت ديناميكية سوق ملحوظة لرمز SOL الخاص بسولانا إلى الظهور، مما أثار الشكوك حول مسارها الصاعد. شهدت الأسبوع الماضي تدفقًا كبيرًا إلى البورصات المركزية، بلغ 227.21 مليون دولار، وهو ما يمثل أكبر حركة من نوعها منذ منتصف مارس.
يشير هذا المرجع التاريخي يشير إلى تدفق مماثل تجاوز 300 مليون دولار، بالتزامن مع ارتفاع سعر استقر حول 200 دولار. شهدت الفترة التالية تداول SOL في نطاق بين 120 و200 دولار لمدة سبعة أشهر.
تحركات العملات الكبيرة إلى البورصات غالبًا ما تلمح إلى استراتيجيات بيع محتملة أو تشير إلى نوايا استخدام هذه الأصول في تداول المشتقات أو استراتيجيات التمويل اللامركزي.
عند تدفق العملات المشفرة إلى البورصات بشكل جماعي، غالبًا ما يفسر المشاركون في السوق ذلك على أنه إشارة سلبية، تعكس ضغط بيع محتمل في الأفق. المنطق بسيط: المستثمرون عادةً ما ينقلون الرموز إلى البورصات عندما ينوون بيعها، في حين يفضل حاملو الأصول على المدى الطويل تخزينها في محافظ باردة أكثر أمانًا أو حلول حفظ ذاتي.
يصبح هذا السلوك ملحوظًا بشكل خاص في أوقات عدم اليقين في السوق أو قبل الأحداث الاقتصادية الكبرى. يمكن أن تؤدي التدفقات الكبيرة إلى البورصات، لا سيما من محافظ الحيتان أو العناوين المستقرة لفترة طويلة، إلى تحفيز سلسلة من عمليات البيع حيث يتوقع المتداولون انخفاض الأسعار ويعدلون مواقعهم وفقًا لذلك. تشير البيانات التاريخية إلى أن التدفقات الكبيرة إلى البورصات قد سبقت عدة تصحيحات كبيرة في السوق، على الرغم من أن العلاقة ليست دائمًا حاسمة حيث تلعب عوامل أخرى مثل سيولة السوق والمشاعر الأوسع دورًا حاسمًا.
لذا فإن هذا التدفق الأخير يقوض التحليلات التقنية المتفائلة التي تتوقع زيارة جديدة لقمم نوفمبر، التي بلغت 260 دولارًا. رغم أن الأسعار حافظت مؤخرًا على مستويات دعم حاسمة في تشكيل "استرجاع" صاعد، يظل الشك قائمًا.
تعزز الملاحظات من سوق خيارات SOL المدرج على Deribit هذا الشعور الحذر. تكشف بيانات من Amberdata أن المتداولين يبيعون بشكل أساسي خيارات الشراء الصافية، مما يعكس نظرة فاترة بشأن إمكانيات SOL التصاعدية.