نشاط المستخدمين على شبكة الإيثريوم Layer-1 وصل إلى أدنى نقطة له هذا العام، في ظل تراجع أوسع في السوق. وبالتوازي، انخفضت قيمة رمز الإيثريوم الأصلي، ETH، إلى ما دون 3,000 دولار للمرة الأولى منذ نوفمبر. هذا التراجع يعكس شعورًا هبوطيًا قويًا قد يستمر، مما يؤدي إلى المزيد من الانخفاضات السعرية على المدى القصير.
في 2 فبراير، وصل ETH إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 2,143 دولار قبل أن يتعافى جزئيًا. هذا الانخفاض في الأسعار جزء من تراجع سوقي أكبر، لكن العامل الملحوظ هو العدد المنخفض من العناوين النشطة على شبكة الإيثريوم.
ووفقًا لبيانات من Glassnode، وصل عدد العناوين النشطة يوميًا إلى أدنى مستوى له عن العام الحالي عند 420,346 في 2 فبراير.
يشير انخفاض العناوين النشطة إلى نشاط مستخدمين منخفضًا، مما يعني انخفاض حجم المعاملات وانخفاض التفاعل مع التطبيقات اللامركزية على البلوكشين. هذا الانخفاض في الطلب يمكن أن يضعف زخم سعر ETH، حيث أن عددًا أقل من المعاملات يعني فائدة أقل للشبكة ومعدل حرق منخفض، مما يجعل ETH أكثر تضخمية. على مدى الأسبوع الماضي، زادت المعروض المتداول من ETH بمقدار 12,066 رمز.
تقارير من مصادر مثل Ultrasoundmoney تشير إلى أن 12,066 من ETH، بقيمة تزيد عن 31 مليون دولار طبقًا لأسعار السوق الحالية، أضيفت إلى المعروض المتداول خلال الأيام السبعة الماضية. يمكن أن يؤدي هذا الزيادة في العرض إلى انخفاض في الأسعار إذا تجاوزت الطلب.
حاليًا، يتم تداول ETH عند 2,595 دولار، وشهد انخفاضًا في السعر بنسبة 16% خلال الـ 24 ساعة الماضية. يعكس مؤشر توازن القوة السلبي (BoP) عند -0.38 ضغط بيع كبير. يحلل BoP تحركات الأسعار لتقدير قوة المشترين مقابل البائعين. تشير القراءة السلبية إلى هيمنة البائعين، وتقترح استمرار الزخم الهبوطي.
إذا استمر هذا الاتجاه الهبوطي، قد ينخفض ETH إلى 2,500 دولار. قد يؤدي الفشل في الحفاظ على هذا المستوى إلى مزيد من الانخفاض إلى 2,224 دولار. في المقابل، قد تؤدي زيادة في اتجاهات السوق إلى زيادة سعر ETH إلى 2,811 دولار.