البيتكوين هي العمود الفقري الحسابي الذي ضعف بشكل كبير. انخفضت قوة الحوسبة للشبكة بنسبة 7.6% في الأيام الأخيرة. مسح هذا الانخفاض كل المكاسب التي تحققت في فبراير.
يأتي هذا الانخفاض في وقت مثير للاهتمام. مؤخراً انخفضت صعوبة الاستخراج للشبكة. عادة ما يشجع هذا التعديل المعدنين على إضافة المزيد من قوة الحوسبة، وليس تقليصها.
تشير بيانات البلوكشين إلى أن "معدل التجزئة كان يقدر بحوالي 835.9 EH/s منذ بضعة أيام فقط". الآن انخفض هذا المقياس إلى 771.8 EH/s. يمثل هذا انعكاسًا كبيرًا للشبكة التي تدعم أكبر عملة مشفرة في العالم.
يقيس معدل التجزئة إجمالي قوة الحوسبة التي يكرسها المعدنون للتحقق من صحة المعاملات. يعمل كمؤشر رئيسي لأمان الشبكة وثقة المعدنين. عادة ما تشير معدلات التجزئة المرتفعة إلى أن المعدنين يرون العمليات مربحة. تشير المعدلات المنخفضة إلى العكس.
الانخفاض الأخير ملحوظ بشكل خاص بعد أنماط يناير. عادت الشبكة إلى أدنى مستوياتها التي واجهتها في نهاية ذلك الشهر. يحدث هذا التراجع على الرغم من أن المعدنين كانوا قد دفعوا سابقًا قوة الحوسبة إلى مستويات قياسية في وقت سابق من فبراير.
انخفضت صعوبة الاستخراج، التي تتكيف تلقائياً للحفاظ على فترات البلوك المتسقة، مؤخراً. تؤكد بيانات CoinWarz هذا التعديل السلبي. في الظروف العادية، تشجع مثل هذه التخفيضات المعدنين على نشر المزيد من الموارد.
الآن يراقب مراقبو الصناعة ما سيحدث بعد ذلك. يبقى السؤال الرئيسي هو ما إذا كان هذا الاتجاه الهبوطي يمثل تقلبًا مؤقتاً أو يشير إلى مخاوف أعمق بين المصادقين. غالباً ما تعكس سلوكيات المعدنين توقعاتهم لآفاق البيتكوين.
في حين أن معدل التجزئة لا يؤثر بشكل مباشر على السعر، إلا أنه يكشف عن معنويات المعدنين. التراجع الحالي يشير إلى أن المصادقين أصبحوا أقل تفاؤلاً بشأن أداء البيتكوين في المدى القريب. يحدث هذا التغيير على الرغم من تعديلات الصعوبة المواتية التي كان ينبغي أن تحفز التوسع.
تنويه: المعلومات المقدمة في هذا المقال لأغراض تعليمية فقط ولا ينبغي اعتبارها كنصيحة مالية أو قانونية. دائماً قم بإجراء البحوث الخاصة بك أو استشر محترفاً عند التعامل مع أصول العملة المشفرة.