يعتقد مارك كوبان، المستثمر الملياردير، أن جو بايدن قد يخسر الانتخابات المقبلة إذا استمر في تغطية جاري جينسلر، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC)، فيما يتعلق بتنظيم العملات المشفرة.

[يجادل] (https://www.youtube.com/watch?v=_HSkreEjsB8) كوبان بأن صناعة العملات المشفرة في الولايات المتحدة تواجه بعض التحديات الفريدة. ولا يساعد جينسلر بأي شيء بسياساته السيئة السمعة. "جينسلر يقاضي الجميع"، يشرح كوبان.

عملية التسجيل هي القضية الرئيسية، وفقًا لكوبان. يلاحظ أن الدول الأخرى، بما في ذلك سنغافورة واليابان، لا تواجه مشكلات مماثلة.

يدعي كوبان أن القضايا التنظيمية تسمح باستمرار الأنشطة غير المشروعة في العملات المشفرة. ويقترح أن ذلك يمكن أن يكون له تداعيات سياسية.

"إذا كان لديه مهنة سياسية في ذهنه، فقد انتهى"، يقول كوبان عن جينسلر. يضيف أن جينسلر "يمكن حرفياً أن يكلف جو بايدن الانتخابات."

كوبان يذكر أن ملكية العملات المشفرة بين الأجيال الشابة تعتبر عاملًا رئيسيًا. وصعوبة تسجيل العملات المشفرة تخلق فرصًا لـ "عملات الاحتيال". تلك البيروقراطية أنشأها جينسلر. ويدعم ذلك بايدن، كما يلاحظ كوبان.

تعليقات المستثمر تسلط الضوء على التوترات المتزايدة بين صناعة العملات المشفرة والمنظمين. يمكن أن تؤثر هذه التوترات على مشاعر الناخبين في الانتخابات القادمة.

مارك كوبان هو رجل أعمال بارز ومالك فريق دالاس مافريكس بالدوري الأمريكي للمحترفين. وهو واحد من الأكثر نفوذًا بين قادة مجتمع العملات المشفرة.

جاري جينسلر هو الرئيس الحالي لـ SEC، عيّنه الرئيس بايدن في 2021. وافق جينسلر أخيرًا على صناديق تداول البيتكوين وهناك توجه للموافقة على صناديق تداول الإيثيروم، إلا أن العديد من خبراء السوق يرون أن كل شيء يسير ببطء شديد. وكوبان واحد منهم، بالطبع.

يسعى الرئيس بايدن لإعادة انتخابه في نوفمبر 2024. يواجه تحديات تشمل القضايا الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية. خصمه، الرئيس السابق دونالد ترامب، الآن داعم كبير للعملات المشفرة. وقام ترامب بقبول التبرعات بالعملات المشفرة ويدعي أن جميع البيتكوين المتبقية يجب أن يتم تعدينها في الولايات المتحدة. تباين حاد مع موقف بايدن من العملات المشفرة، على أقل تقدير.