تقوم كاردانو بإطلاق حل جديد مبتكر للطبقة الثانية (L2) دون أخذ الإذن، يدعى Midgard، لمعالجة مشكلات التوسع في شبكة إثريوم (ETH). كما تم الكشف في قمتها لعام 2024 في الأرجنتين، فإن Midgard سيكون معتمدًا على آلية بدون ثقة بدون منسق مركزي، على عكس Arbitrum أو Optimism.
تهدف كاردانو إلى تجاوز إثريوم من خلال هذا الحل الجديد للطبقة الثانية، حيث ستوفر للمستخدمين مستوى قويًا من الأمان واللامركزية. هذا مهم بشكل خاص في مجال الطبقة الثانية حيث تُعتبر التواقيع المتعددة هي القاعدة.
سوف يلعب النموذج النقدي المعروف بالـ EUTxO، الذي تعرض للكثير من الانتقادات، دورًا حاسمًا في Midgard. سيقوم EUTxO بإزالة مخاطر المركزية ويسمح لـ Midgard بالتشغيل بشكل مستقل دون الاعتماد على مخططات الانسحاب والودائع المركزية.
سيعزز الحل الطبقة الثانية الجديد الخاص بكاردانو المعاملات الرقمية بفضل “إثباتات الاحتيال” التي لا تتطلب الثقة. يتوقع المحللون أن يكون هذا بمثابة تغيير للعبة في مجال التمويل اللامركزي (DeFi)، حيث يمكن أن يعيد تعريف توقعات المستخدمين فيما يتعلق بميزات الأمان. قال المدير التنفيذي لمختبرات Anastasia، فيليب دي سارو إن Midgard يجسد رؤية كاردانو اللامركزية والفعالة لبلوكتشين.
في Midgard، ستكون كل معاملة خالية من التدخل الخارجي لأن الحل الطبقة الثانية لن يتطلب مشغلين بتوقيعات متعددة. مثل هذا النموذج اللاذن يشكل مفهومًا فريدًا في سوق العملات الرقمية ويمكن أن يطور النظام.
يعتمد Midgard بشكل كبير على بنية كاردانو، وبالتالي لا يمكن تكراره بواسطة بلوكتشين Sui أو إثريوم. يكمن ذلك في ميزات كاردانو مثل حجم الكتلة الصغير وإدارة UTxOs، إلخ.
وقد استُقبل الحل الجديد للطبقة الثانية بحماس في مجتمع العملات الرقمية مع دعم مؤسس كاردانو تشارلز هوسكينسون لرؤية Midgard. شارك الأخبار عن الإطلاق على وسائل التواصل الاجتماعي وبيّن كيف سيؤثر هذا على مستقبل التمويل اللامركزي.