مؤسسة TON قدمت جسر بيتكوين. يتيح للمستخدمين نقل BTC إلى نظام TON البيئي. سوف يمكن الجسر استخدام البيتكوين في تطبيقات TON اللامركزية ومنصات الإقراض.

جاك بوث، مدير التسويق في مؤسسة TON، شرح التدابير الأمنية. وأبرز استخدام الهيكل اللامركزي. يهدف الجسر ليكون آمناً وشفافاً.

رؤية TON على المدى الطويل هي أن تصبح "بلوكشين البلوكشينات". يريدون دمج خدمات Web3 الرئيسية في شبكة واحدة. إنه هدف طموح للغاية، إذا سألتني.

جسور البلوكشين ليست جديدة. إنها تتيح تحويل التوكنات بين الشبكات المختلفة. هذا يحسن التوافق. يمكن للمستخدمين الوصول إلى ميزات البلوكشينات الأخرى بفضل التوكنات الأصلية الخاصة بهم.

لكن الجسور لها تاريخ غير مستقر. في عام 2022، أسفر اختراق جسر رونين عن خسائر تزيد عن 600 مليون دولار. كان ضربة كبيرة للمجتمع المشفر.

يزعم بوث أن جسر TON مختلف. لقد نفذوا عميل تحقق مدفوعات مبسط كعقد ذكي. يتحقق من حالات كتل بيتكوين مباشرةً على TON.

يتم معالجة جميع العمليات الرئيسية من قبل العقود الذكية. يشمل ذلك التحقق من المعاملات، التأكيد، وإصدار التوكنات. يتم تسجيل كل شيء على بلوكشين TON مباشرة بعد التأكيد.

صُمم الجسر لمقاومة اختراق مفاتيح خاصة. لا ينشئ أو يحتفظ أي طرف منفرد بالمفاتيح الخاصة. يستخدم محدثو التحقق في TON توليد المفتاح الموزع لإنشاء مفتاح عام مشترك.

يقومون بتوقيع المعاملات بالتواقيع المجمع باستخدام بروتوكول FROST. يقول بوث أن هذا يجعل الجسر "عالي المقاومة للاختراقات من الداخل أو للمفاتيح المسروقة". يبدو الأمر رائعاً أليس كذلك؟

الاختراقات المتعلقة بالمفاتيح الخاصة ليست مزحة. في النصف الأول من عام 2024، تسببت في خسائر تزيد عن 400 مليون دولار عبر 42 حادثة. نهج TON يهدف إلى القضاء على هذا الخطر.

هل ستفي جسر بيتكوين في TON بوعودها؟ الأيام ستخبرنا فقط. ولكن من الواضح أنهم يبذلون قصارى جهدهم لإنجاحها. لنرى إذا كانوا يستطيعون تحويل كلامهم إلى أفعال.