استجابةً لتزايد مخاوف الأمان وتجدد استياء المطورين، قدمت مؤسسة إيثيريوم مبادرة طويلة الأجل تهدف إلى تعزيز القيمة الأساسية لإيثيريوم كطبقة تسوية عالمية وآمنة للأصول الرقمية.
أعلن في 14 مايو عن البرنامج - المسمى تريليون دولار للأمان (1TS) - الذي يسعى إلى تحسين السلامة الفنية للشبكة بشكل جذري، استعادة ثقة النظام البيئي، وإعادة تأكيد أهمية إيثيريوم وسط الديناميات المتغيرة في مشهد البلوكشين للطبقة الأولى.
الطموح الواضح للمبادرة: الوصول إلى نقطة يشعر فيها مليارات المستخدمين بالأمان في تخزين كميات صغيرة من القيمة على إيثيريوم، بينما تمنح المؤسسات الثقة لوضع تريليونات الدولارات في العقود والتطبيقات على السلسلة.
تؤمن شبكة إيثيريوم اليوم أكثر من 400 مليار دولار من الأصول على السلسلة، ولكن مراقبو الصناعة أثاروا مخاوف متزايدة بشأن مرونتها على المدى الطويل. خلال العام الماضي، واجهت إيثيريوم:
- انخفاض حاد في الاحتفاظ بالمطورين والنشاط على الشبكة الأساسية
- اعتماد متزايد على التجميعات الطبقية الثانية، بعضها له نماذج أمان غير مكتملة
- منافسة متزايدة من الشبكات الأسرع والأسهل مثل سولانا
- تساؤلات حول التعقيد البروتوكولي وتدهور تجربة المستخدم
هذه الديناميات أدت إلى ما يسميه البعض أزمة السرد، وهي حالة حيث هوية إيثيريوم كمنصة عقود ذكية وطبقة بيانات معيارية ومحرك موثوق لا مركزي تتجزأ بشكل متزايد.
في هذا السياق، تحاول مبادرة 1TS من مؤسسة إيثيريوم إعادة تعيين الأولويات بالتركيز على الأمان كمبدأ أساسي. الفرضية الأساسية: بدون ضمانات أمان قوية، لا يمكن لإيثيريوم تحقيق مهمته كبيئة مالية عالمية محايدة وموثوق.