شهد بروتوكول فيرتشوالز، وهو منصة وكيلة للذكاء الاصطناعي، انهياراً غير عادي في إيراداتها اليومية، حيث انخفضت من 1.58 مليون دولار في 2 يناير إلى مبلغ زهيد قدره 21,927 دولاراً بحلول 21 يناير. وقد أثار هذا التراجع الحاد الكثير من التكهنات داخل مجتمع العملات المشفرة حول أسبابه المحتملة.

تحليل من Dune Analytics يكشف عن تراجع حاد في إيرادات التداول اليومي لبروتوكول فيرتشوالز منذ ذروته في أوائل يناير. يبدو أن عاملًا رئيسيًا يساهم في هذا التراجع في الإيرادات هو الارتفاع الصاروخي لعملات الميم، خاصة عملات TRUMP وMELANIA، التي اجتذبت اهتمام السوق في الأسابيع الأخيرة.

مع صعود عملات الميم في الشهرة، قامت بتجفيف السيولة من قطاعات أخرى، مما أثر بشكل ملحوظ على أسواق الوكلاء للذكاء الاصطناعي.

أدت هذه الحركة إلى انخفاض بنسبة 10% في القيمة السوقية للرموز المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بحلول 20 يناير. صعود عملات TRUMP وMELANIA االمغذي بوسائل التواصل الاجتماعي قد حول أولويات المستثمرين. ومع اكتساب عملات الميم الجديدة للزخم، تحول رأس المال نحو الحماس المحيط بها.

شارك مستخدم على تويتر في النقاش، منسوباً الانخفاض الحر لبروتوكول فيرتشوالز في الإيرادات إلى "تخفيض القيمة." واقترح أن الانتشار السريع لمشاريع جديدة في فترة زمنية محدودة جعل انتباه السوق متشتتًا للغاية. وغرد قائلاً: "هل تعتقد أن السبب هو تخفيض القيمة بسبب إطلاق عدد هائل من الأشخاص/المشاريع/الأشياء في فترة زمنية قصيرة؟"

تبرز الملاحظة ظاهرة أوسع في سوق العملات المشفرة حيث يمكن أن يفوق الاهتمام الأسس الجذرية للمشروع. في كثير من الأحيان، تطغى عملات الميم على المشاريع الثابتة حيث يتحول السوق نحو أحدث الإحساسات الفيروسية.

بروتوكول فيرتشوالز، الذي اجتذب اهتماماً كبيراً في السابق، يواجه الآن عقبة كبيرة في استعادة خسارته الحادة في الإيرادات. يجب على المنصة استعادة موقعها إما عن طريق جذب مستخدمين جدد أو استعادة أولئك الذين اجتذبهم هوس عملات الميم. طريق التعافي لا يزال غير معروف، لكن الحاجة إلى تحركات استراتيجية واضحة.