في صباح يوم الجمعة، 22 نوفمبر، تغلب الإيثيريوم (ETH) على البيتكوين (BTC) في زيادة الأسعار حيث سجل الإيثيريوم ارتفاعًا بنسبة 8% في آخر 24 ساعة بينما ارتفع البيتكوين بنسبة أقل عندما افتتح السوق اليوم.

دفعت زيادة السعر بنسبة 8% الإيثيريوم إلى نقطة تداول بقيمة 3,383.97 دولار بينما كان البيتكوين عند 98,384 دولار مستهدفا الوصول إلى علامة 10,000 دولار وهو ما كاد أن يفعله مع نهاية اليوم. عزز هذا الارتفاع في سعر الإيثيريوم التكهنات حول قدوم "موسم العملات البديلة" مع زيادات مماثلة لوحظت في سولانا وكاردانو وXRP.

كما أن القيمة السوقية للإيثيريوم ارتفعت بنسبة 7.73% لتصل إلى 407.61 مليار دولار بينما زاد حجم التداول بنسبة 46.45% في آخر 24 ساعة ليصل إلى 51.51 مليار دولار مع افتتاح الأسواق في 22 نوفمبر.

هذا النمو في قيمة الإيثيريوم جذب انتباه المستثمرين حيث يحاولون التكيف مع سياسة ترامب المؤيدة للعملات المشفرة والتي تتعلق بزيادة الأسعار بالإضافة إلى الشعور الصاعد المستمر.

على الرغم من تكهن السوق بحدوث موسم العملات البديلة لأكثر من أسبوع الآن، إلا أنه لم يتحقق بعد لأن مستثمري العملات المشفرة مترددون في الاستثمار بشكل كامل في العملات البديلة مثل XRP وSOL وADA وغيرها لأنهم يرغبون في الاستفادة من وصول البيتكوين إلى علامة 100,000 دولار. والآن، هذا قد حدث تقريباً، من المرجح أن يبدأ موسم العملات البديلة بحلول عطلة نهاية الأسبوع.

أظهرت البيانات من الماضي أن العملات البديلة دائمًا تسجل زيادات هائلة عندما يصل البيتكوين إلى مرحلة من التماسك بعد ارتفاع كبير كما شوهد مؤخرًا. هذا يجعل الأرباح تدخل في الرموز ذات القيمة السوقية الأصغر.

حتى يوم الجمعة، كانت سيطرة البيتكوين 60% وهو ما جعل المحللين يتوقعون أن يتم تفعيل موسم العملات البديلة بمجرد انخفاض سيطرة البيتكوين إلى أقل من 58%. ويظهر مؤشر موسم العملات البديلة حاليًا قيمة 33 مما يعني أن الاتجاه الصاعد سيستمر.

كل هذا يشير إلى تزايد قبول العملات البديلة على الرغم من أن البيتكوين هو الخيار المفضل للمستثمرين. قد يؤدي هذا إلى اختراق محتمل وقد يحدث الارتفاع الأخير للإيثيريوم ذلك.

وفي وقت كتابة المقال، كان الإيثيريوم يتم تداوله عند 3300 دولار، منخفضًا بنسبة 1.01% في آخر 24 ساعة مع انخفاض بنسبة 22% في حجم التداول والذي بلغ 38.60 مليار دولار وانخفضت قيمته السوقية إلى 398.07 مليار دولار.