يشهد سوق العملات الرقمية عملة مستقرة جديدة (USDG) مرتبطة بالدولار الأمريكي. أُطلقت العملة المستقرة الجديدة قبل يوم واحد من الانتخابات الرئاسية الأمريكية بواسطة تحالف من شركات التكنولوجيا المالية مثل Kraken و Robinhood و Galaxy Digital.
تسعى شبكة الدولارات العالمية التي تم إطلاقها حديثًا إلى تسريع كيفية استخدام العملات المستقرة في جميع أنحاء العالم. الهدف هو بناء أصل رقمي يوفر الفوائد الاقتصادية لجميع الأطراف التي تقف وراءه.
عادة ما تدعم العملات المستقرة بعملات مثل اليورو أو الدولار الأمريكي. ومع زيادة تبني العملات المشفرة في ظل الانتخابات الأمريكية وارتفاع أسعار البيتكوين إلى أقرب مستوى من أعلى مستوى لها على الإطلاق (ATH) توقعًا لخفض معدلات الفائدة الفيدرالية، تتزايد الشركات في دخول العملات المستقرة.
تعمل هذه الرموز الرقمية كجسر بين العملات التقليدية والعملات المشفرة حيث تسهل تحويل العملات المشفرة إلى عملات تقليدية. ونظرًا لأن العملات المستقرة محمية من تقلبات الأسعار الحادة في عالم العملات الرقمية، فإنها تستخدم غالبًا من قبل الشركات التي تتبنى الأصول الرقمية.
ستستخدم شبكة الدولارات العالمية التي تم إطلاقها حديثًا USDG الصادرة عن Paxos، وهي منصة تشفير مقرها في سنغافورة. لجنة مكونة من أشخاص من شركاء الشبكة مثل Nuvei و Anchorage Digital وغيرها ستدير استخدام هذا الرمز.
قال تشارلز كاسكارلا، الرئيس التنفيذي لـ Paxos، إن الشبكة تهدف إلى "إعادة جميع المكافآت للمشاركين وهي مفتوحة لأي شخص للانضمام" حيث تم تصميمها لـ"تحفيز استخدام العملات المستقرة العالمية".
حاليًا، يهيمن على سوق العملات المستقرة USDC و Tether، حيث يشكلان 90٪ من القيمة السوقية. يتوجب على USDG المرور عبر هذا الوضع لتثبت نفسها كلاعب رئيسي في نظام العملات الرقمية.
يأتي إطلاق USDG في وقت يشهد فيه سوق العملات الرقمية تكهنات بأن السلطات ستقبل على الأصول الرقمية، بغض النظر عما إذا كان هاريس أو ترامب سيفوز في الانتخابات.
اعتبارًا من صباح الخامس من نوفمبر، يتم تداول USDC و Tether بسعر $1.00 (بزيادة 0.01٪) و $0.995 (بزيادة 0.04٪) على التوالي، حيث يبلغ حجم التداول $6.92 مليار و $65.95 مليار على التوالي. وبلغت القيمة السوقية لـ USDC حوالي $35.13 مليار في حين تبلغ Tether $120.43 مليار.