شهد البيتكوين مؤخرًا تصحيحًا مفاجئًا بنسبة 5% مما أثار قلق بعض المستثمرين. ومع ذلك، يرى المحللون المخضرمون أنها تراجع صحي، وليس سببًا للقلق. بمعنى آخر، عملتنا العزيزة البيتكوين تستعد للقفز.

رغم الانخفاض، يظل الاتجاه بين بعض المحللين متفائلًا. يجادلون بأن هذه التصحيحات جزء طبيعي من طبيعة البيتكوين المتقلبة. "هذا الانخفاض ليس علامة ضعف بل هو تعديل ضروري"، يقول جيل، محلل العملات المشفرة المعروف.

يُنظر إلى التصحيح، الذي شهد انخفاض سعر البيتكوين مؤقتًا تحت 28,000 دولار، على أنه "خدعة" من قبل الكثيرين في السوق. يشير المحللون إلى أن هذه التحركات غالبًا ما تسبق اتجاهات تصاعدية كبيرة. يُنظر إلى التراجع على أنه إعادة ضبط صحية، تخلص من الرافعة المالية الزائدة والمراكز المضاربية.

من المثير للاهتمام أن السوق الأوسع يبدو غير متأثر. تقترح المقاييس الأساسية ومعدلات التداول أن حاملي البيتكوين على المدى الطويل ليسوا في حالة ذعر.

بدلاً من ذلك، يقومون بتجميع المزيد من البيتكوين، ويرون الانخفاض كفرصة للشراء. "المال الذكي يشتري الانخفاض"، يختتم المحللون.

بينما يظل السوق غير متوقع، فإن النظرة العامة متفائلة.

يسلط المحللون الضوء على أن الأساسيات الخاصة بالبيتكوين لا تزال قوية، مع زيادة الاعتماد والاهتمام المؤسسي. لذلك يُنظر إلى الانخفاض الأخير كعثرة طفيفة في مسار تصاعدي عمومًا.

لذا لا داعي للقلق بشأن عمليات البيع. لم تنته الأمور بعد. ولا توجد علامات لها على وشك الحدوث.