الارتفاع المؤقت في شعبية الرموز المميزة لعائلة ترامب انتهى بتكبد المستثمرين خسائر مالية كبيرة. تراجعت الكوينات الرمزية الرسمية لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا بنسبة تصل إلى 60% خلال الـ 24 ساعة الماضية، ويرجع ذلك في الغالب إلى عمليات جني الأرباح العدوانية بعد حفل التنصيب الأخير.
العقود الآجلة المرتبطة بهذه الرموز خيبت الآمال أيضًا لدى المتداولين، حيث بلغت الخسائر عن تصفيات العقود حوالي 70 مليون دولار لأولئك الذين توقعوا زيادة في الأسعار.
كانت النشاطات السوقية activity حول رموز TRUMP و MELANIA بعيدة عن كونها غير مهمة. شهدت TRUMP حجم تداولات تجاوز 19 مليار دولار في يوم واحد، بينما سجلت MELANIA تبادلات بقيمة 4.5 مليار دولار. وللتوضيح، شهدت العملات المشفرة الرئيسية مثل TRX لشركة ترون و ADA لشركة كاردانو تداولات بأقل من 4 مليارات دولار خلال نفس الفترة، مما يبرز الاهتمام الشديد في الأصول المتعلقة بعائلة ترامب.
على منصة التداول Moonshot، التي كانت واحدة من أوائل المنصات التي قدمت رموز TRUMP للمستثمرين الأفراد، تشهد حجم التداول والأسعار ركودًا. تشير تحليلات Dune من @Seoulcalibur.eth إلى انخفاض في حجم التداول من متوسط أعلى من 6 ملايين دولار في 18-19 يناير إلى ما يزيد قليلاً عن مليون دولار في اليوم الأخير. كانت التوقعات مرتفعة بأن يشير ترامب إلى العملات المشفرة في خطابه الافتتاحي، خاصة فيما يتعلق بالاحتياطي الاستراتيجي للبيتكوين، لكن صمته دفع البيتكوين للانخفاض من ذروته التي تجاوزت 109,000 دولار إلى ما يزيد قليلاً عن 101,000 دولار خلال ساعات التداول الآسيوي يوم الاثنين.
على الرغم من الظروف الحالية، يظل المتداولون متفائلين بشأن توجيه سياسة مؤيدة للعملات المشفرة من إدارة ترامب في القريب العاجل، مع التركيز بشكل خاص على رموز SOL لشركة سولانا. وفقًا لشركة QCP Capital في سنغافورة، فإن ارتباط $TRUMP ب SOL يعتبر تأييدًا قويًا، مما قد يسرع من موافقة ETF الخاصة بـ SOL. وتلاحظ الشركة أن زيادة التغطية الإعلامية بعد إطلاق مثل هذه الرموز يمكن أن تزيد من الاستثمارات من الأفراد.
إدخال الكوين الرمزية للرئيس ترامب يثير اهتمام المستثمرين الأفراد المدفوعين بالميم وكذلك المؤسسات الكبيرة، حيث يعزز موقف الرئيس الإيجابي تجاه العملات المشفرة. يتطلع المستثمرون المؤسسيون بفارغ الصبر إلى سياسات ملموسة مؤيدة للعملات المشفرة، والتي يمكن أن تؤثر بشكل عميق على المشهد الاقتصادي، حسبما خلصت الشركة.