توج مركز توكن VIRTUAL في بروتوكول Virtuals، إلى ذروة تاريخية بقيمة 5.25 دولار في الثاني من يناير. ومع ذلك، فإن هذا الصعود الشبيه بالنجم كان قصير الأمد، حيث انخفضت قيمته بنسبة 35٪ خلال الأسبوع الماضي. ونتيجة لذلك، برز VIRTUAL باعتباره الأضعف أداءً بين أفضل 100 عملة مشفرة خلال هذه الفترة، حيث كان يسجل باستمرار مستويات منخفضة جديدة بعد ذروته.
يعكس جزء من توحيد السوق الأوسع نطاقًا التراجع الحاد في VIRTUAL. يساهم الانخفاض الكبير في الطلب منذ أن بلغ ذروته في هذا الاتجاه التنازلي. تبرز بيانات Santiment على السلسلة انخفاضًا كبيرًا بنسبة 88٪ في إنشاء عناوين جديدة يوميًا لتداول VIRTUAL منذ أن وصل التوكن إلى ذروته في الثاني من يناير.
يشير انخفاض الطلب الجديد إلى عدد أقل من المشترين، مما يقلل من الحماس العام للسوق. يقترح هذا الديناميك على احتمال استمرار دوامة الأسعار الهابطة لـ VIRTUAL حيث يسيطر الضغط البيعي على الطلب.
يشير الانخفاض في الفائدة المفتوحة إلى أن المتداولين يغلقون مراكزهم وسط انخفاض الأسعار، مما يعكس تراجع الثقة في السوق ونقص المشاركين الجدد.
من الناحية الفنية، يقترح مؤشر القوة النسبية (RSI) لـ VIRTUAL على الرسم البياني اليومي هبوطًا وشيكًا دون المستوى 50 المحايد، مشيرًا إلى عمليات بيع مكثفة.
هذا المؤشر الديناميكي، المهم لتقييم حالات ذروة الشراء أو البيع الزائد لأحد الأصول، يشير إلى اتجاهات هبوطية متزايدة. يعتبر المتداولون ذلك كمقدمات لتراجع مستمر، متنبأين بأن السعر قد يسقط في حالة تعثر ضغط الشراء بشكل أكبر إلى 1.31 دولار.
في غضون ذلك، يعزز تحليل الأسعار على TradingView هذه النتائج، متوقعًا تراجعات محتملة ولكن مع إتاحة مجال لتغييرات في شعور السوق. إذا تحول الشعور لصالح VIRTUAL، قد يتعافى السعر، سعيًا لاستعادة ارتفاعه السابق.