في تطور مذهل، تجاوز سعر بيتكوين (BTC) حاجز 100,000 دولار بعد أكثر من عامين من انهيار FTX الشهير، حين انخفض إلى نحو 15,500 دولار. بعد الأحداث الأولية تركت السوق في حالة خوف شديد مما أثار الشكوك حول تعافيه. الآن، عادت عملة بيتكوين إلى الصعود بالتزامن مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي لم يكشف بعد عن موقفه بشأن تنظيم العملات المشفرة. يعتقد المحللون أن BTC يمكن أن تصل إلى 1.7 بحلول نهاية هذا العام.

غالبًا ما يتضمن النقاش حول بيتكوين التحليل لدورة الأربع سنوات الخاصة بها، المدفوعة ببرنامج التنصيف الذي يقلل العرض دوريًا. تاريخياً، تتبع زيادات كبيرة في الأسعار حدث التنصيف. في هذه الدورة، ارتفع سعر بيتكوين بحوالي 550% من القيم المنخفضة التي شهدت خلال نكسة FTX، مما يعيد تكرار الاتجاهات التي لوحظت في الدورات السابقة. وعلى وجه الخصوص، بين عامي 2015 و2018، أظهرت بيتكوين أنماط تعافي مماثلة.

يكشف تحليل بيانات Glassnode أن التقدم اليوم مشابه للدورات السابقة.

أشارت دورة 2018 إلى 2022 إلى مكاسب أكبر من ذلك، حيث زاد بيتكوين بنسبة 1,300% خلال فترة زمنية مماثلة. إذا استمرت الاتجاهات الحالية وعكست دورة 2015 إلى 2018، فقد يحقق بيتكوين مكسبًا بنسبة 1,100% بحلول الربع الأول من عام 2025، مما يدفع قيمته إلى حوالي 186,000 دولار. قد تصل الذروة حوالي أكتوبر، مما يرفع من قيمة بيتكوين إلى 1.7 مليون دولار.

وجهة نظر أخرى تقترح مقارنة مسار بيتكوين بفترات الرئاسة الأمريكية. لافت للنظر أن قيمة بيتكوين زادت بمقدار 20 ضعفًا خلال فترة رئاسة ترامب الأولى. قد يؤدي توقع متحفظ لزيادة قدرها 10 أضعاف من المستويات الحالية إلى وصول بيتكوين إلى حوالي مليون دولار.

يبقى التفاعل بين السلوكيات الدورية لبيتكوين والمؤشرات الاقتصادية الأوسع موضوع اهتمام كبير للمستثمرين والمحللين على حد سواء، مما يطرح فرصًا وتحديات في المشهد المتغير للعملات المشفرة.