جميعنا يعلم أن مايكل سايلور متفائل تجاه البيتكوين، ونعلم جميعاً السبب. الشراء والاحتفاظ بالبيتكوين توقعاً لارتفاع الأسعار هو أساساً عمله. لكن أمس يخرج سايلور عن نفسه قليلاً. توقعه الجديد لمستقبل البيتكوين هو 8 مليون دولار للعملة الواحدة.

أثناء حديثه في حدث البيتكوين ببراغ، كشف سايلور عن فلسفته الخاصة حول البيتكوين. فلسفته غير متوقعة إلى حد ما وتعتمد على فشله في إدراك إمكانيات البيتكوين في الماضي.

أشار سايلور أنه كان مترددًا عند النظر في الاستثمار في البيتكوين لأول مرة. في عام 2013، نظر سايلور إلى البيتكوين ورفضها. يتذكر أن العملة المشفرة الرائدة بدت وكأنها متاحة فقط للقمار عبر الإنترنت.

لذا فقد الفرصة للشراء عندما تم تداول البيتكوين عند 892 دولار. عندما بدأ الاستثمار أخيرًا، بلغ سعر البيتكوين 9500 دولار.

"لقد حصلت على السعر الذي أستحقه"، قال سايلور.

الآن يسمي البيتكوين بالذهب الرقمي. وتوقعه الأحدث للبيتكوين يصل إلى ارتفاع لم يصل إليه أي متفائل آخر. يقول سايلور أنه في يوم ما سنرى البيتكوين يتم تداوله عند 8 مليون دولار للعملة الواحدة.

وفقًا لرئيس MicroStrategy، فإن العديد من المستثمرين لا يزالون مترددين في دخول السوق. وهذا خطأ مأساوي. البيتكوين في صعود وعندما يصل إلى، لنقل، 950,000 دولار، ستندم أنك لم تشتريها عند 700,000 دولار. تماماً كما سيبدو 950,000 فرصة ذهبية ضائعة، عندما يرتفع البيتكوين إلى 8 مليون دولار المذكورة سابقًا.

يلاحظ المحللون أن هذه التعليقات تأتي في أعقاب إفصاح MicroStrategy الأخير عن رغبتها في زيادة ممتلكاتها من البيتكوين. قد يكون سايلور فقط يدعم سعر البيتكوين. اهتمامه الأساسي يكمن في النمو المستمر للبيتكوين. لكن من نحن لنحكم؟ الجميع في عالم التشفير سيستفيد فقط إذا أصبحت العملة المشفرة الرائدة تكلف ثروة. من الأفضل أن تكون أحد الذين يمتلكون بعض البيتكوين بحلول ذلك الوقت، أليس كذلك؟