بورصة العملات الرقمية بتغيت تخطت نموذج البورصة المركزية من خلال إطلاق ما تسميه أول بورصة عالمية (UEX) في العالم، مصممة لدمج العملات الرقمية والأسهم المرمزة والمنتجات المالية التقليدية في منصة تداول واحدة.
الإعلان جاء في رسالة من المديرة التنفيذية غرايسي تشين يوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السابعة لبتغيت، حيث قدمت رؤية "لكسر المثلث المستحيل لتجربة المستخدم وتنوع الأصول والأمن."
إطار عمل UEX يهدف إلى السماح للمستخدمين بتداول ليس فقط العملات الرقمية الكبرى ولكن أيضًا مئات الملايين من الرموز عبر السلاسل إلى جانب الأسهم الأميركية المرمزة وصناديق الاستثمار المتداولة والفوركس والذهب.
في وقت سابق من الشهر، أصبحت بتغيت البورصة الأولى التي تتيح عمليات الشراء المباشر لأكثر من 100 من الأسهم الأميركية المرمزة.
في الأسابيع القادمة، ستتوسع منصة بتغيت لتمكين تداول كل العملات عبر السلاسل الرئيسية مباشرةً من حسابات البورصة، مما يلغي حاجة المستخدمين للتنقل بين المنصات.
تتضمن UEX أيضًا أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مساعد التداول من بتغيت "GetAgent"، الذي يحلل تاريخ المستخدمين وملفات المخاطر والتخصيصات لتنفيذ التداولات نيابة عنهم.
البورصة تعزز الأمن من خلال الحضانة الهجينة على السلسلة وخارجها، وأنظمة الكشف المبكر عن تجمعات الرموز ومخاطر الخروج، وزيادة صندوق حماية المستخدمين.
قالت تشين: "لقد تطورت صناعتنا لتتجاوز التباين البسيط بين البورصات المركزية واللامركزية. الهدف النهائي ليس اختيار أحدهما على الآخر، بل بناء نظام بيئي يعيش وفقًا لاحتياجات مستخدميه."
تتماشى رؤية UEX لبتغيت مع دفعة الصناعة الأوسع نحو الترميز.
مديرو الأصول العالميون، بما في ذلك بلاك روك وState Street، قد أبرزوا السندات المرمزة والصناديق والأسهم كمجالات لتسريع التبني.
من خلال دمج الأصول المرمزة مع الأدوات المالية التقليدية في سوق يعمل على مدار الساعة، تهدف بتغيت إلى خفض الحواجز للمتداولين الأفراد والمؤسسات على مستوى العالم.
مع 120 مليون مستخدم ومجموعة متزايدة من مشاريع النظام البيئي، بما في ذلك محفظة بتغيت وسلسلة مورف، قالت الشركة إن نموذج UEX يمثل نموذجًا ثابتًا لـ "التمويل بلا حدود" وخطوة نحو جعل الأسواق العالمية متاحة للجميع.